محادثة مع ملك الشمس، الجزء 7 من 12

هناك سوترا كاملة تُسمى سوترا كسيتيغاربها. تُخصص هذه السوترا بأكملها لجميع حالات الجحيم. وفي كتاب "إي-كوان تاو"، كُتبت كتب عن الجحيم والجنة، حيث نزل الوسيط مع جي غونغ بوذا إلى الجحيم أو صعد إلى الجنة ليرى كيف تكون الحياة في الجنة وكيف يعاني الناس فيها، ثم عاد وكتب كتبًا تصف الوضع - إما معاناة شديدة أو حياة هانئة في الجنة، فقط لمحاولة توجيه الناس إلى عيش حياة أكثر رأفةً وكرامة، حتى لا يضطروا إلى الذهاب للجحيم، بل يستمتعوا بالجنة كما وُصفت في هذه الكتب.

هذه الكتب قصص حقيقية. الشخص الذي اعتمد على نعمة بوذا، جي غونغ بوذا، ذهب إلى الجنة أو إلى الجحيم دون أن يُصاب بأذى أو يُحرق هناك. لأنه إذا كان الشخص العادي لا يمتلك فضيلة، ولا موهبة، ولا قوة الممارس، أعني الصدق والمستوى الرفيع، خلال حياته المادية هنا، فلن يتمكن من دخول الجنة أو الجحيم.

لا يمكنك. أنت محظور؛ أنت محظور إن كنت تريد الذهاب إلى الجنة. ستضيع، ثم عليك العودة. يجب أن تعود روحك إلى جسدك. وإذا ذهبت إلى الجحيم، حتى لو نجحت في الوصول إليه، فسيوقفك الحارس، الحارس الشيطاني. أو إذا ذهبت إلى هناك، ستموت. ستُمزق إربًا. لذا الأمر ليس كذلك. لذا، على الشخص الوسيط أن يكون نباتياً خالصاً، مثلًا، وأن يمارس يومياً ما علمه بوذا. يجب أن تبقى جميع المعايير الأخلاقية، وجميع المبادئ، مثالية ومنظمة. وإلا، حتى لو أنزله جي غونغ بوذا إلى الجحيم، ما كانوا ليستطيعوا تحمله. ما كانوا ليستطيعوا. أو حتى أن يأخذوه إلى الجنة، لن يستطيعوا. إن لم تكن طاهرًا بما يكفي، فلن يستطيع بوذا مساعدتك.

كذلك، لأن كثيرًا من الناس، على سبيل المثال، ينتمون إلى آي-كوان تاو أو الطاوية، أو حتى الكاودائية، ويسرقون طريقة التواصل مع العالم الآخر بدلًا من هذا العالم. يستخدمون الطريقة التي سرقوها من القديسين الحقيقيين للكاودائية على سبيل المثال، لأنهم يتبعون، ويذهبون إلى هناك، ويتظاهرون بالطيبة والبراءة، ويتظاهرون "بالطيبة" وما إلى ذلك، ليتعلموا كيفية التواصل. عادةً ما يكون القديسون الحقيقيون في الكاودائية، على سبيل المثال، قد بلغوا مستوى رفيع مُعين، وهم طاهرون. يحفظون جميع الوصايا، وهم طاهرون، لذا يمكنهم التواصل. واستخدام طريقة خاصة، ومنهج خاص للتواصل مع الكائنات القديسة في العالم الأعلى. لكن هؤلاء، بعض الناس الذين يسرقونها، لصوص، يدخلون، ليسوا صادقين في كونهم كاودائيين. ذهبوا إلى هناك فقط للتسلل إلى النظام وتعلمه، ثم الاتصال بعوالم أخرى. لكن لأنهم ليسوا طاهرين، هم لا يأكلون حتى طعام نباتي(فيغان) خالص، ولا يمارسون المعايير الأخلاقية وما شابه.

ستعرف ذلك عندما تقرأ كتاباتهم. على سبيل المثال، سيشوّهون سمعتي، أو يكتبون أشياءً غير منطقية، ويدّعون أنهم بوذا مايتريا أو ما شابه. لا تُصدّقوهم. عندما ترى كتاباتهم وسلوكهم، ستعرف أنهم ممسوسون بشياطين من العالم السفلي، وأن المايا تستغلهم لتضليل الناس.

بالنسبة لي، إذا شوّه الناس سمعتي أو تحدثوا عني بسوء، سواءً أكان صوابًا أم خطأً، فلا أهتم كثيرًا، لأنني لست هنا لأُظهر للناس أنني جيد أو سيء، أو لطيف أو وديع، أو أي شيء. لم أولد هنا لأكون لطيف أو وديع. وُلدتُ هنا لأؤدي مهمتي، لأُصلح العالم، وأُساعد كل من يؤمن بي. ولآخذهم إلى مسكني الخاص، عالم Tim Qo Tu الروحي الجديد. ثم أعتني بهم من الآن وحتى ذلك الحين. بعد موتهم، سيذهبون مباشرةً إلى عالمي. لا صعوبة في ذلك، حتى لو اضطروا لدفع القليل من الكارما في الطريق، قبل وصولهم إلى أرض Tim Qo Tu الجديدة. لكنهم سيفعلون ذلك بالتأكيد. من كان صادقاً ومؤمناً، سيفعل.

لذا، فإن قديسي الكاودائية الحقيقيين، أو طاويو آي-كوان أو الطاوية، يقولون الحقيقة. هم قادرون على بلوغ المستوى الأعلى وهم يعيشون طاهرين ومخلصين. ثم يُعلّمهم قديسو المستوى الأعلى أمورًا ليعودوا إلى الدنيا ويكتبوها بلغة العالم، بحيث يفهمها الناس ويتعلموا كيف يكونون أناسا أفضل، شيئًا من هذا القبيل.

أما أولئك اللصوص، وذوو القلوب المريضة، فستعرفون كيف يكتبون. هم ببساطة على اتصال بالشياطين. بل إنهم يُزوّدون الناس بنوع من اللحوم، لحم البشر، وخاصةً الأطفال، أو الشباب الذين يموتون في الحرب، كالجنود الشباب، ذكوراً وإناثاً. يُقدّمون هذا اللحم للمايا وللشياطين ليأكلوه. بعد أن يموت الشخص، أو حتى على وشك الموت، يُجهّزونه بحيث يعرفه الجميع، كل شيطان، ويذهبون ليأكلوه. يأكلون القليل، هذا يكفيهم، ويمكن للكثير منهم أن يتشاركوا جسدًا واحدًا. هذا عملٌ فظيعٌ وقذرٌ جدًا. لكي يكون لديهم بعض هذا التواصل معهم، ويخبروهم بجميع أنواع الأخبار الكاذبة - عن أي شخص أو عني، على سبيل المثال - ولكي يكون لديهم هذا النوع من التواصل، ليشعروا، أنهم مهمون، عليهم أن يُزوّدوهم باللحم.

كان هناك شخصان، على سبيل المثال، ذلك الشخص وشخص آخر، كانا من تلاميذي المزعومين. جاءا ليسرقا تعاليمي، وخرجا ليُقدما تعليمًا خاطئًا دون أي تفاصيل، ويُضللان الناس ويجعلوهم يسلكون درباً خاطئاً. كما لو كان يُسمي نفسه "روماجي". إنه واحد منهم. عليه أن يُقدم لحمًا لرئيسه، رئيس الشيطان، إبليس، ليأكل من يموتون في عذاب. لأنهم في السابق، كلفوا هذا الشخص، المسمى "تران تام" أو "روماجي"، بقتل الناس نيابةً عنهم، لكنه رفض. على الأقل لم يُرد قتل الناس.

لكن عليه بعد ذلك أن يُشوّشهم، بعضهم، الأضعف، ويجعلهم يُشوّشون، ويضعفون، ويضعفون، ويضعفون، ثم يموتون موتًا طبيعيًا. ثم يُقدّم هذا اللحم إلى رئيسه، إلى رئيسهم. هذه وظيفتهم.

هذان الشخصان. يفعل آخرون الشيء نفسه أيضًا. وقد اتصلوا بالشياطين بدلاً من المعلمين الحقيقيين أو القديسين الحقيقيين، إما من المستوى الخامس أو من الكاودائية أو من الطاوية أو حتى من آي-كوان تاو. لذا إذا ادعى أي منهم، أي من آي-كوان تاو، هم وسيط آي-كوان تاو، أو وسيط الطاوية أو وسيط الكاودائية، وهم ليسوا قديسين حقيقيين، استمعوا لهم، وستعرفون. أو يكتبون أشياء، ستعرف. هم دنيؤون، دنيؤون، دنيؤون. هم لا يعرفون حتى ماذا يكتبون. هم يريدون فقط أن يزعموا أنهم مثل هذا القديس أو ذاك أو هذا المعلم العظيم، أشياء من هذا القبيل. هم لا يعرفون شيئًا. هم يسرقون بعض القطع، لكنهم لا يتقنون الطريقة ولا يستطيعون مساعدة الناس لأنهم لا يتعاملون إلا مع الشياطين ويزودونهم باللحم. وإلا، فعليهم أن يقتلوا الناس ويزودوهم بالطعام. إن لم يرغبوا في قتل الناس، فعليهم أن يخوضوا الحرب، أو أن يروا أي شخص ضعيف، ضعيف، فيقتلونه، ثم يقدمون اللحم، الجوهر، للشياطين. أو يستدعون الشياطين ليأتوا، فيساعدون أنفسهم حيث يموت الشخص.

لذا، حتى لو نصحتكم بالذهاب إلى الكاودائية، وما شابه، يمكنكم التواصل مع القديس من خلال الوسيلة المختارة. لكن قد يكون بعضهم مزيفًا. هم مختبئون تحت اسم الكاودائية أو آي-كوان تاو، وهم مجرد أشخاص أشرار، أشرار للغاية. عليك أن تكون حذرًا. إذا استطعت رؤية هالتهم، فستعرف من هو القديس أو الوسيط الصالح والطاهر ومن هو الشرير. أما إذا لم تستطع الرؤية، فعليك أن تصلي. عليك أن تصلي، وتقول: "هل هذا الشخص صالح لي أم لا؟". وتستمع إليهم وتنظر إلى كتاباتهم، وستعرف. يا إلهي، حتى طفل الروضة يكتب بشكل أفضل وأكثر منطقية.

حسنًا، بالتوفيق لكم جميعًا إذا وجدتم أي قديس صالح، بوذا صالح، بوديساتفا صالحين، في أي من الأديان. نادرًا ما تجدون شخصًا صالحًا. ما عليكم سوى الدعاء بجد. سيعلمكم الله حدسًا من هو صالح لكم، ومن هو غير صالح. اجتهدوا قبل أن تقبلوا أي شخص كمُعلم لكم، حسنًا؟ لأنكم تذهبون حيث يذهب معلمكم. وإذا كان من الجحيم، فأنتم تعرفون إلى أين ستذهبون.

أترون إذًا الفرق الضئيل بين الشمس والقمر. ففي الشمس الداخلية كائنات من المستوى الرابع، أما عالمها الخارجي فهو المستوى الخامس، العالم الحقيقي. وفقط تلاميذ معلم من المستوى الخامس، أو من تلك السلالة، هم من يستطيعون الوصول إلى الشمس، المستوى الخارجي، الطبقات الخارجية، العالم الخارجي. إنها ليست الطريقة التي ننظر بها إلى الشمس - حمراء وساخنة، وما شابه - كلا. إنها رائعة وجميلة، ومذهلة بشكل استثنائي. إذا ذهبت إلى هناك، فلن تجد كلمات تصفها. لكن عالم القمر الداخلي هو المستوى الرابع، أما عالمه الخارجي فهو المستوى الثالث. لم أتواصل مع القمر الداخلي من قبل، لذلك ظننت أنهم جميعًا من المستوى الثالث. الآن أعلم أنه ثمة فرق بين داخل وخارج القمر والشمس.

إذًا، يمكننا أن نرى أن داخل القمر وداخل الشمس متماثلان، المستوى الرابع. لكن خارج الشمس المستوى الخامس، وخارج القمر - المستوى الثالث. قبل ذلك، لم أتواصل مع أهل القمر، لذلك ظننت أن القمر كله من المستوى الثالث. لم أتحقق حتى داخل القمر إن كان هناك أشخاص يعيشون هناك أم لا. فعلت ذلك مؤخرًا، والشيء نفسه مع الشمس. عادةً، أقول مرحبًا كلما رأيت القمر والشمس، وأُرسل لهما قبلاتي وأُرسل لهما محبتي الصادقة، لكنني لم أُجرِ محادثة. هذه المرة فعلتُ، وهكذا نعرف المزيد عنهما، وسأشارككم ذلك، لأن الكثير منكم فضولي بشأن ما يوجد في الشمس وما يوجد في القمر.

Photo Caption: استيقظ مع النور

تحميل الصورة